هل يشهد اليورو هبوطًا حادًا؟ العملة الموحدة تحاول التعافي وسط توقعات هبوطية

ارتفع اليورو بشكل طفيف يوم الاثنين في محاولة للتعافي من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي.
لكن التوقعات تشير إلى أن العملة الموحدة قد تواجه المزيد من الضغوط الهبوطية في الأيام المقبلة.
وتأتي هذه التوقعات وسط تزايد احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في يونيو القادم، في المقابل تزداد التكهنات حول احتفاظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة "مرتفعة" لأطول فترة ممكنة هذا العام.
ووفقًا للمحللين، فإن الفنيات قصيرة الآجل لزوج اليورو مقابل الدولار تشير إلى اتجاه هبوطي.
وقد انخفض اليورو بالفعل بنسبة 0.75% مقابل الدولار خلال الأسبوع الماضي، في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
ويقولون إن مستوى 1.08 دولارًا هو مستوى دعم هام، وإذا تم اختراقه، فقد ينخفض اليورو إلى 1.07 دولارًا أو حتى أدنى من ذلك.
وعلى الجانب الآخر، يرى بعض المحللين أن هناك بعض العوامل التي قد تدعم اليورو، مثل استمرار النمو الاقتصادي في منطقة اليورو وتحسن بيانات التضخم.
لكن بشكل عام، فإن التوقعات تشير إلى أن اليورو قد يواجه المزيد من الضغوط الهبوطية في الأيام المقبلة.
وهذا يعني أن المستثمرين يجب أن يكونوا حذرين عند التعامل مع اليورو، وأن يتابعوا عن كثب تطورات السياسة النقدية في كل من أوروبا والولايات المتحدة.